للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

متى تأتِنا تُلْمِمْ بنا في ديارنا

والرفع على الاستئناف: قُدِّر سؤالُ سائلٍ ما الآثام؟ فقيل: يضاعف

٦ - ووحِّدَ ذُرْياتِنَا حِفْظُ صُحْبَةٍ … ويَلْقَوْنَ فَاضْمُمْهُ وحَرِّك مُثَقِّلا

٧ - سِوَى صُحْبَةٍ والياءُ قَوْمِي ولَيْتَنِي … وكَمْ لَوْ وَلَيْتٍ تُورِثُ القَلْبَ أَنْصَلا

سبق القول في جمع الذرية وإفراده في الأعراف (١)، قال الفرّاء (٢): أختار يلقون، [لأنَّ يُلَقَّون إنما يكون بالباء، يقال: فلان يُلَقَّى بالخير. قال غيره: هما سائغتان يُلَقَّى الخير ويَلْقَى بِهِ] (٣) كما تقول: أخذت الزمام، وأخذت به، وقد قال الله تعالى: {ولقَّاهُمْ نَضَّرَةً وسُرُوراً} ويَلْقون من لقي إذا صادف.

«وكم لو وليت» يشير إلى معنى الآية، وندمِ الظالم في القيامة وعضِّه على يديه، وقوله: {يا ليتني}، فقال: وكم لو يقولها المتندِّم لو فعلتُ كذا، وكم ليت تكون كنصِل السهم يقع في القلب.


(١) انظر: سورة الأعراف البيت رقم (٢٦).
(٢) معاني القرآن للفراء ٢/ ٢٧٥.
(٣) مابين المعقوفتين سقط من (ع)

<<  <  ج: ص:  >  >>