للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - لِنَجْزِىَ يَا نَصٍّ سَمَا وَغِشَاوَةً … بِهِ الْفَتْحُ وَالإِسْكَانُ وَالْقَصْرُ شُمِّلَا

{لِيَجْزِي} (١) بالياء، لأنَّ قبله: {لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللهِ} (٢)، و {لنَجْزِيَ} بالنون على الالتفات/ والغَشْوَة والغِشَاوَة (٣) ما يغشى العين ويُغَطِّيها عن الإبصار، [و «شُمِّلا» مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعله، وفيه ضمير يرجع إلى غشاوة، وهو القائم مقام الفاعل أي: شُمِّل غشاوة المذكور] (٤).

٣ - وَوَالسَّاعَةَ ارْفَعْ غَيْرحَمْزَةَ حُسْناً الْـ … ـمُحَسِّنُ إِحْسَاناً لِكُوفٍ تَحَوَّلَا

{والسَّاعةُ} (٥) عطف على وعد الله، (والساعة) مبتدأٌ، أو معطوف على موضع (إن) واسمها، و {إحْسَاناً} (٦) منصوبٌ على المصدر أي: أن يحسن إحساناً، و {حُسْناً} قد تقدم في البقرة (٧).

٤ - وَغَيْرُ صِحَابٍ أَحْسَنُ ارْفَعْ وَقَبْلَهُ … وَبَعْدُ بِيَاءٍ ضُمَّ فِعْلَانِ وُصِّلَا

قبله {يُتَقَبَّل} (٨)، وبعده {ويُتَجَاوَزُ} (٩) والخلاف ظاهرٌ، ومِنْ حجة النون أنَّ قبله {ووَصَّيْنَا} (١٠)، وفي «وصِّلا» [ويُتَجَاوز] (١١) ضمير يعود


(١) الآية ١٤ من سورة الجاثية. وقرأ عاصم ونافع وأبو عمرو وابن كثير {ليجزي قوماً} بالياء، والباقون بالنون
(٢) الآية ١٤ من سورة الجاثية.
(٣) قوله تعالى {وجعل على بصره غَشْوَة} قرأ حمزة والكسائي بفتح الغين وإسكان الشين من غير ألفٍ، والباقون (غشاوة) بكسر الغين وفتح الشين وألفٍ بعدها.
(٤) مابين المعقوفتين سقط من (ع).
(٥) الآية ٣٢ من سورة الجاثية.
(٦) الآية ١٥ من سورة الأحقاف.
(٧) انظر سورة البقرة البيت رقم (٢٠).
(٨) الآية ١٦ من سورة الأحقاف.
(٩) الآية ١٦ من سورة الأحقاف.
(١٠) الآية ١٥ من سورة الأحقاف.
(١١) مابين المعقوفتين سقط من (ع).

<<  <  ج: ص:  >  >>