للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحمد بن أبي الربيع (١)، عن أبي الحسن علي بن عياش الدقَّاق، عن أبي بكر ابن مجاهد، عن أحمد بن علي الخرَّاز (٢)، عن هبيرة (٣)، عن حفص.

وقال لي: قرأت برواية أبي بكر بن عياش عنه (٤)، على أبي الحسين وأبي الحسن المذكورين، قال قال أبو الحسين: حدثنا أبو القاسم الطرْسُوسِي عن عبد الله بن الحسن السامري، عن أبي الحسن أحمد بن محمد بن أيوب بن الصَّلْت بن شَنَبُوذ (٥)، عن محمد بن علي (٦)، عن أبي يوسف الحَجَّاجِ بن


(١) أحمد بن سليمان أبو جعفر الكناني، الأندلسي، المقرئ المعروف بابن أبي الربيع، مسند القراء بالأندلس، قرأ على ابن غلبون، وأحمد السامري. توفي قبل سنة أربعين وأربع مائة.
(معرفة القراء ١/ ٣٩٨ - غاية النهاية ١/ ٥٨)
(٢) هو هبيرة بن محمد التمار، ويكنى أبا عمر الأبرش البغدا دي، أخذ القراءة عرضاً عن حفص ابن سليمان عن عاصم، أخذ عنه أحمد بن علي الخزاز، وحسنون بن الهيثم الدويري.
(غاية النهاية ٢/ ٣٥٣ - معرفة القراء ١/ ٢٠٥)
(٣) أحمد بن علي بن الفضيل أبو جعفر الخراز، بغدادي مشهور، صاحب قرآن وحديث، قرأ على التمار صاحب حفص، أخذ عنه ابن مجاهد، وابن شنبوذ. توفي سنة ست وثمانين ومائتين.
(غاية النهاية ١/ ٨٦)
(٤) أبو بكر شعبة بن عياش بن سالم الأسدي الكوفي، كان سيداً إماماً حجةً كثير العلم والعمل، منقطع القرين، قال يحيى بن معين: «لم يُفرش لأبي بكر فراش خمسين سنةً» توفي سنة ثلاث وتسعين ومائة.
(غاية النهاية ١/ ٣٢٥)
(٥) أبو الحسن محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت بن شنبوذ، الإمام شيخ القراء بالعراق مع ابن مجاهد، أحد من جال البلاد في طلب القراءات مع الثقة والخبرة، كان يرى جواز القراءة بالشاذ وجرت معه مناظراتٌ وضُرب واستتيب فرجع غاضباً. توفي سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة.
(غاية النهاية ٢/ ٥٢ - معرفة القراء ١/ ٢٧٦)
(٦) محمد بن علي الحجاجي، أخذ القراءة عرضاً عن الحجاج بن حمزة عن يحيى بن آدم، روى القراءة عنه محمد ابن شنبوذ.
(غاية النهاية ٢/ ٢١٥)

<<  <  ج: ص:  >  >>