للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكِتَبَ وَجَعَلَنِي نَبِيَّاً} (١)، {آيَتِي الذيِّن يَتَكَبُّرُون} (٢) {إِنْ أَهْلَكَنِي الله} (٣) في الملك، وفي ص {مَسَّنِي الشَّيْطَان} (٤)، و {مَسَّني الضُّر} (٥) في الأنبياء و {رَبِّيَ الفَوَاحِش} (٦) في الأعراف؛ فزال الإلباس بذكرها والإشكال بتعيينها.

٢٥ - وَسَبْعٌ بِهَمْزِ الوَصْلِ فَرْدَاً وَفَتْحُهُمْ … أَخِي مَعَ أنِّي حَقُّهُ لَيْتَنِي حَلا

٢٦ - وَنَفْسِي سَمَا ذِكْرِي سَمَا قَوْمِي الرِّضَا … حَمِيدُ هُدَىً بَعْدِي سَمَا صَفْوُهُ وِلا

«فرداً» ليس معه اللام ونصبه على الحال، ثم ذكر جميعها مع ذكر الخلاف فيها؛ فقوله: «أخي» يريد به {أخي اشدُدْ بِهِ أَزْرِي} (٧)، «مع إني» أراد {إنِّي اصْطَفَيْتُكَ على النَّاسِ} (٨) في الأعراف، «ليتني» يريد به {يِالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ} (٩) في الفرقان، «ونفسي سما» يعني {لِنَفْسِي اذْهبْ} (١٠) في طه، وفيها {في ذِكْرِي اذْهَبَا} (١١)، وفي الفرقان {إِنَّ


(١) الآية (٣٠) من سورة مريم.
(٢) الآية (١٤٦) من سورة الأعراف.
(٣) الآية (٢٨) من سورة الملك.
(٤) الآية (٤١) من سورة ص.
(٥) الآية (٨٣) من سورة الأنبياء.
(٦) الآية (١٥١) من سورة الأعراف.
(٧) الآية (٢٠) من سورة طه.
(٨) الآية (١٤٤) من سورة الأعراف.
(٩) الآية (١٢٧) من سورة الفرقان.
(١٠) الآية (٤١) من سورة طه.
(١١) الآية (٤٢ - ٤٣) من سورة طه.

<<  <  ج: ص:  >  >>