للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠ - وَفِي الهاءِ لِلإِضْمَارِ قَوْمٌ أَبَوْهُمَا … وَمِنْ قَبْلِهِ ضَمٌّ أَوِ الكَسْرُ مُثِّلا

١١ - أَوِ امَّاهُمَا وَاوٌ أَوْ يَاءٌ وَبَعْضُهُمْ … يَرَى لَهُمَا فِي كُلِّ حَالٍ مُحَلِّلا

اختلف أهل الأداء في الوقف على هاء الكناية مضمومةً مضموماً ما قبلها، أو قبلها واوٌ مكسورةٌ قبلها ياءٌ، أو كسرةٌ فمنهم مَنْ لم ير الروم والإشمام في هذه الحال طلباً للخفة لئلا يخرج من واوٍ وضمٍّ إلى ضمٍّ، أو إشارة إليه، أو من كسرٍ، أو ياءٍ إلى كسر، أو إشارةٍ إليه، وأجاز آخرون كما جاز في سائر الحروف ولم يعتبر ذلك فيها، والوجهان جيدان وذلك مثل {يُخْلِفُهُ} (١)، و {عَقَلُوهُ} (٢)، و {فِيه} (٣)، و [{بِمُزَحْزِحِهِ}] (٤).

[ومعنى محللا مجوزاً] (٥)


(١) الآية (٣٩) من سورة سبأ.
(٢) الآية (٧٥) من سورة البقرة.
(٣) الآية (٢) من سورة البقرة وغيرها.
(٤) الآية (٩٦) من سورة البقرة، وفي الأصل [يخرجه] وهو سهوٌ.
(٥) مابين المعقوفتين زيادة من (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>