للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والذي في الأفعال {يَوْمَ يَأْتِ} (١)، و {ما كُنَّا نَبْغِ} (٢)، و {يَتَّقِ وَيَصْبِرْ} (٣)، و {يَسْرِ} (٤)، وما بقي وهو خمس وأربعون فيائه زائدة، وينقسم أيضاً إلى ما هو رأس آية، وإلى ماليس بذلك؛ فرؤوس الآي منها سبعة وعشرون.

٢ - وَتَثْبُتُ فِي الحَالَيْنِ دُرَّاً لَوَامِعَاً … بِخُلْفٍ وَأُولَى النَّمْلِ حَمْزَةُ كَمَّلا

حجة إثباتها في الحالين أنه الأصل لأنه إذا كانت لام الفعل، أو كناية متصلة فلا موجب لحذفها، ولا يلزم من حذفها في الرسم حذفها في التلاوة، كما لم يلزم ذلك من حذف الألف في العالمين وشبهه، ومن حذف الياء في {الحوَارِيِّن} (٥)، و {الربَّنِيِّن} (٦)، والواو في {الغَاوون} (٧)، و {يَلْوُون} (٨) و {دَاوُود} (٩) وإثباتها لغة أهل الحجاز، وحكى ذلك ابن


(١) الآية (١٠٥) من سورة هود.
(٢) الآية (٦٤) من سورة الكهف.
(٣) الآية (٩٠) من سورة يوسف.
(٤) الآية (٤) من سورة الفجر.
(٥) الآية (١١١) من سورة المائدة.
«دراً لوامعاً» رمز لابن كثيرٍ وهشام، فما يذكر لابن كثيرٍ في هذا الباب يثبته وصلاً ووقفاً، وما يذكره لهشامٍ فله الخلف أي: يثبته في الحالين ويحذفه فيهما، وحمزة خالف أصله فأثبت الياء في {أتمدونن}.
(٦) الآية (٧٩) من سورة آل عمران.
(٧) الآية (٩٤) من سورة الشعراء.
(٨) الآية (٧٨) من سورة آل عمران.
(٩) الآية (٢٥١) من سورة البقرة وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>