للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٦ - وفِيهَا وَفِي نَصَّ النِّسَاءِ ثَلاثَةٌ … أَوَاخِرُ إِبرَاهَامَ لاحَ وَجَمَّلا

«/ أواخر» صفة لثلاثة، وإبراهيم عطف بيان، وقوله «وفيها» يعني في البقرة وإبراهيم في البقرة خمسة عشر موضعاً وفي نص النساء ثلاثة أواخر، وذلك قوله تعالى: {واتَّبَعَ مِلَّة إبْرَاهيم حَنِيفَاً} (١) وبعدها {واتَّخَذَ الله إبْرَاهِيم خَلِيلاً} وبعده {وَأَوْحَيْنَا إِلى إبْرَاهِيم} (٢).

٣٧ - ومع آَخِرِ الأَنْعَامِ حَرْفَا بَرَاءةٍ … أخِيرَاً وَتَحْتَ الرَّعْدِ حَرْفٌ تَنَزَّلا

الحرف المؤخّر في الأنعام {دِينَاً قِيَمَاً مِلَّة إبْرَاهِيم} (٣) والأخيران في براءة قوله تعالى: {وما كانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيم}، وبعده {إنَّ إبْرَاهِيم لأَوَّاهٌ} (٤) «وتحت الرعد» يعني في سورة إبراهيم قوله: {وإذ قَال إبْرَاهِيم رَبِّ اجْعَلْ هَذَا البَلَدَ آمِنَاً} (٥).

٣٨ - وفي مَرْيَمٍ وَالنَّحْلِ خَمْسَةُ أَحْرُفٍ … وَآخِرُ (٦) مَافي العَنْكَبُوتِ مُنَزَّلا

في النحل موضعان من الخمسة وهما قوله تعالى: {إنَّ إبْرَاهِيم كَانَ أُمَّةً} (٧) وبعده {أَنْ اتَّبِع مِلَّة إبْرَاهِيم}، وفي مريم ثلاثة {واذكُرْ في الكِتَابِ إبْرَاهِيم} (٨)، و {أرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي ياإبْرَاهيم} (٩)،


(١) الآية ١٢٥ من سورة النساء.
(٢) الآية ١٦٣ من سورة النساء.
(٣) الآية ١٦١ من سورة الأنعام.
(٤) الآية ١١٤ من سورة التوبة.
(٥) الآية ٣٥ من سورة إبراهيم.
(٦) قول الناظم (وآخر) تقييد به احترازاً عن جميع مافيها من لفظ إبراهيم فإن هشاماً يقرأ كالباقين.
(٧) الآية ١٢٠ من سورة الأنعام.
(٨) الآية ٤١ من سورة مريم.
(٩) الآية ٤٦ من سورة مريم.

<<  <  ج: ص:  >  >>