للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله} (١)، وفي يوسف {إِنِّي أُوفي الكَيْلَ} (٢).

وفي النمل {إِنِّي أُلْقِي} (٣)، وفي القصص {إِنِّي أُرِيد} (٤)، وفي الزمر {إِنِّي أُمِرْتُ} (٥).

٢٠ - فَعَنْ نَافِعٍ فَافْتَحْ وَأَسْكِنْ لِكُلِّهِم … بِعَهْدِي وَاتُونِي لِتَفْتَحَ مُقْفَلا

«فعن نافع فافتح» الجميع، وحجته أنه الأصل وقلة الحروف، وحجة من أسكن أنه آثر الخفة وإن قلت الحروف لأنَّ الهمزة المضمومة أشد ثقلاً منها مفتوحة ومكسورة فلم يُراعِ قلة الحروف لذلك، وأما {بِعَهْدِي أُوفِ} (٦)، و {ءاتُونِي أُفْرِغ} (٧) فمتفق على إسكانهما، وإنما وافق نافع [الجماعة] (٨) على إسكانهما لكثرة الحروف.

٢١ - وَفِي الَّلامِ للتَّعْرِيفِ أَرْبَعُ عَشْرَةٍ … فَإِسْكَانُهَا فَاشٍ وَعَهْدِي فِي عُلا

«فاش» أي: شائع منتشر، وعُلا جمع عليا، ولما انضاف حفص إلى حمزة قال: «في علا».

٢٢ - وقُلْ لِعِبَادِي كَانَ شَرْعَاً وَفِي النِّدَا … حِمَىً شَاعَ آيَاتِي كَمَا فَاحَ مَنْزِلا

معنى الكلام أن قل لعبادي أمرٌ لرسول -صلى الله عليه وسلم- بالتبليغ، فقد كان شرعاً ثم


(١) الآية (٥٤) من سورة هود.
(٢) الآية (٥٩) من سورة يوسف.
(٣) الآية (٢٩) من سورة النمل.
(٤) الآية (٢٧) من سورة القصص.
(٥) الآية (١١) من سورة الزمر.
(٦) الآية (٤٠) من سورة البقرة.
(٧) الآية (٩٦) من سورة الكهف.
(٨) مابين المعقوفتين زيادة من (ت).

<<  <  ج: ص:  >  >>