الحمد لله على تمام فضله وإكرامه، وعلى إسباغ إحسانه وآلائه، الحمدلله الذي تتم به الصالحات، وببركة عمله وإمداده تنجز الأعمال وتدوم البركات، فله الحمد أولاً وآخراً، وله الحمد على منِّه وإكرامه، وتوفيقه وإحسانه بإكمال هذا السفر المبارك، فله الحمد ماتعاقب الليل والنهار، وله الحمد كعدد نجوم السماء، وله الحمد حتى يرضى.
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد الذي بلغ الأمانة، فقرأ كتاب ربه بالتجويد والإحسان من غير زيادة أونقصان ....
ورضوان الله على الصحابة الكرام الذين نقلوا القرآن غضّاً طرياً، وعلى التابعين الذين صنّفوا المصنفات، فجالوا البلاد والأمصار لأجل القرآن.
وأسأل الله أن يمطر شآبيب رحمته ومغفرته على قبر والدتي، وأن يسبغ الفضل والإحسان والصحة والعافية على والدي.
ومن تمام الحقِّ أن أُقَدِّم خالص الشكر والتقدير والعرفان لمعالي مدير جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية الأستاذ الدكتور أحمد علي الإمام، المشرف على هذه الرسالة، الذي بذل جلَّ وقته ونصحه، فشملني بالعناية الخاصة، والنصح السديد، فله مني أخلص الثناء والشكر.
ثم الشكر الجزيل لسعادة الأستاذ الدكتور المحقق أحمد الخراط الذي تابع سير تحقيق الكتاب من أولِّ كلمة إلى نهايته فقدم ملاحظاته التي كانت منارات لعملية التحقيق.