للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{لِي مِنْ عِلْمٍ} (١)، وفي فصلت {شُرَكَاءِي قَالوا} (٢)، وفي الزخرف {يَاعِبَادِي لاخَوفٌ} (٣)، وفي الدخان {لِي فَاعْتَزِلُون} (٤)، وفي نوح {بَيْتِي مُؤْمِنَاً} (٥)، وفي الكافرين {وَلِي دِينٌ} (٦).

وقوله: «جيء بالخلف» كلامٌ بليغٌ وجيزٌ أي: ائت به يريد الخلف عن ورش، «والفتح خولا» أي: ملك والمخوَّل المملك والمملك قوي بماله من كثرة الاتباع، وكذلك الفتح قوي بكثرة من عليه ومن ينصره.

ومحياي مثل مثواي وهداي فيقول من يحتج لفتحه إذا كان الفتح الأصل فاستعماله هاهنا أولى وأوجب من قبل اجتماع الساكنين، ومن أسكن فحجته الاستخفاف لما في الحركة على الياء في الثقل، ويعتذر عن اجتماع الساكنين بأنَّ الأول حرف مد ولين فيقوم المد مقام الحركة فتكون [الاستراحة] (٧) التي في المد كالفاصل بينهما.

٢٨ - وعَمَّ عُلاً وَجْهِي وَبَيْتِي بِنُوحِ عَنْ … لِوَىً وَسِوَاهُ عُدَّ أَصْلاً لِيُحْفَلا

فَتَحَ عمَّ عُلاً {وجْهِيَ للهِ} (٨)، و {وجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ} (٩) من أجل


(١) الآية (٦٩) من سورة ص.
(٢) الآية (٤٧) من سورة فصلت.
(٣) الآية (٦٨) من سورة الزخرف.
(٤) الآية (٢١) من سورة الدخان.
(٥) الآية (٢٨) من سورة نوح.
(٦) الآية (٦) من سورة الكافرون.
(٧) مابين المعقوفتين زيادة من (ب).
(٨) الآية (٢١) من سورة آل عمران.
(٩) الآية (٧٩) من سورة الأنعام.

<<  <  ج: ص:  >  >>