(٢) الآية (٥٦) من سورة يس. (٣) الآية (٦٦) من سورة الصافات. (٤) الآية (٨) من سورة الصف. (٥) الآية (٣٧) من سورة التوبة. (٦) الآية (٥٣) من سورة يونس. (٧) ما أطلقه الشارح في هذين المذهبين من ضم ماقبل الواو، وكسر ماقبلها بأنه أخملا فيه نظر، بل الصواب أن يكون الإخمال للمذهب الثاني وهوكسر ماقبل الواو الساكنة لأنه لايوجد في العربية مثله، وهذا ماأراده الناظم، والوجه الأول صحيح، وقد قرأ به نافع في الصابئون، فالوجه الذي يريده االناظم هو كسر الزاي بعد الحذف لأنه مخالف في العربية، وقد رد الشيخ أبوشامة في شرحه إبراز المعاني ماذكره السخاوي فقال: ولوأرد الناظم المعنى الأول لقال: قيلا بالألف وأخملا والوزن مؤات له على ذلك، فلما عدل عنه إلى قيل، دل على أنه ماأراد إلا وجهاً واحداً، فيصرف إلى ماقام الدليل على ضعفه؛ وهوالكسر؛ ولامعنى لصرفه إلى الضم مع كونه سائغاً في العربية. ومثله قال الجعبري في شرحه. إبراز المعاني من حرز الأماني لأبي شامة ص/ ١٧٧، وشرح الجعبري مخطوط ٢/ ورقة ١٩٦.