للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخط، وليكة مثل: ليلة اسم مجهول، والغيطل جمع غيطلة، وهو الشجر الملتف، وهو منصوبٌ على الحال أي: أسكن لام الأيكة مع الهمز ما خفضه مفسراً أو متأولاً ذلك بالغيطل، أي: إنك في القراءة الأخرى/ إنما يتأوله بالبقعة، فقد صار للأيكة حالان: حال هو فيها بقعة، وحال هو فيها غيطله، فافعل ذلك به غيطلاً.

(١٥٠/ أ)

٣ - وَفِي نَزَّلَ التَّخْفِيفُ والرُّوحُ والأَمِيـ … ـنُ رَفْعُهُمَا عُلْوٌ سَمَا وتَبَجَّلا

{نَزَلَ بهِ الرُّوحُ الأَمِين} (١) ظاهر، ونزل الله به الروح.

٤ - وأَنِّثْ يَكُنْ لِلْيَحْصَبِي وارْفَعْ آَيَةً … وفَا فَتَوَكَّلْ وَاوُ ظَمْآَنِهِ حَلا

الأخفش (٢): في تعليل هذه القراءة أن يُقَدَّر في كان ضمير القصة، «وآيةٌ أن يعلمه» مبتدأ أوخبر، الخبر فيه مقدم، والجملة خبر كان ويجوز «لهم» الخبر، و «آية» مبتدأ، و «أن يعلمه» بدل من (آية) فهذا أحسن من جعلك (آية) اسمها، و (أن يعلمه) خبرها فيكون الاسم نكرة والخبر معرفة، والقراءة الأخرى على أنَّ (أن يعلمه) الاسم، و (أية) الخبر.

و {فَتَوَكَّل} (٣) بالفاء في المدني والشامي (٤)، وفي غيرهما بالواو والفاء على أنه كالجزاء لما قبله، والواو عطف جملة على جملة.

٥ - ويا خَمْسِ أَجْرِىَ مَعْ عِبَادِي وَلِي مَعِي … مَعَاً مَعْ أَبِي إِنِّي مَعَاً رَبِّيَ انْجَلَى


(١) الآية ١٩٣ من سورة الشعراء.
(٢) لم أجده في كتابه معاني القرآن.
(٣) الآية ٢١٧ من سورة الشعراء.
(٤) المقنع ص ١٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>