للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٣ - فَهَذِي أُصُولُ القَوْمِ حَالَ اطَّرَادِهَا … أَجَابَتْ بِعَوْنِ اللهِ فَانْتَظَمَتْ حُلا

حال اطرادها منصوبٌ على الظرف والعامل في هذي من معنى الإشارة و «حلا» منصوب على الحال، أي: أو مشبهةً، ويجوز نصبه على التمييز بمعنى فانتظمت حلاها.

٢٤ - وَإِنِّي لأَرْجُوهُ لِنَظْمِ حُرُوفِهِم … نَفَائِسَ أَعْلاقٍ تُنَفِّسُ عُطَّلا

نفائس أعلاقٍ منصوب على الحال أيضاً، و «تنفس عطِّلا» أي: أجياداً عطلا أي: يجعلها ذات نفاسة، ومعنى ذلك أنه إذا نظمها فحفظها من لاعِلْمَ له صار كمن تحلَّى جِيدُه بعِقْدٍ نفيسٍ.

٢٥ - سَأَمْضِي عَلَى شَرْطِي وَباللهِ أَكْتَفِي … وَمَاخَابَ ذُو جِدٍّ إِذَا هُو حَسْبَلا

على شرطي أي: ماشرطته من الرموز وماقدمته من القيود، وحَسْبَلَ إذا قال: حسبي الله. والله أعلم (١).


(١) إلى هنا تنتهي نسخة مكتبة باريس والمرموز لها بـ (ب) وقد جاءت في مجلدٍ واحدٍ وهي من أول الكتاب إلى هنا، وكذلك تنتهي النسخة التيمورية والمرموز لها بـ (ت) وقد جاءت في مجلدٍ واحدٍ من أول الكتاب إلى هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>