للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نفحاتها زرنبٌ وقرنفلٌ، والزرنب نباتٌ طيبُ الريح، قال الشاعر (١):

وبأبي أنتِ وفُوكِ الأشنبُ … كأنما ذُرَّ عليه الزَّرْنبُ

................. … أو زنجبيل وهو عندي أطيبُ

وقيل: هي شجرة كبيرةٌ بجبل لبنان، ورقها يشبه ورق الخلاف مستطيل بين الصفرة والخضرة تشبه رائحة الأترجّ، وقيل: بل هي حشيشةٌ طيبة الريح، وقيل: يشبه ورقها ورق الطرفاء صفراً كرائحة الأترج، تسمى أرجل الجراد لأنها يشبهها، ووزن زرنبٍ فعللٌ، وليس في العربية فعنلٌ.

والحمد لله على إفضاله وإنعامه، والتوفيق لإكماله وإتمامه، وعلى نبيه محمد سيدنا أفضل صلاته وسلامه، وحسبنا الله ونعم الوكيل ونفع الله صاحبه بالعلم، وزينه بالحلم بمنِّه وكرمه (٢).


(١) وهو في اللسان (زرنب) ١/ ٤٤٨.
(٢) كُتِبَ في نهاية نسخة دار الكتب والتي اعتمدتها الأصل مايلي: قرأت جميع هذا الجزء والذي قبله وهما جميع كتاب فتح الوصيد في شرح القصيد على مصنفه شيخنا وسيدنا الإمام العالم العلامة سيد العلماء والنحاة والقراء شيخ الإسلام بقية السلف وعمدة الخلف علم الدين أبي الحسن علي بن محمد بن عبد الصمد السخاوي، أمتعنا الله بطول جنابه وأعاد على الكافة من بركاته.
وكتب محمد ابن عبد المنعم بن علي بن عبد الغني بن علي بن رمضان القرشي عفا الله عنه وذلك في العشر الوسط من ذي الحجة سنة أربعين وستمائة، والحمد لله أولاً وآخراً، وصلواته على سيدنا محمد وعلى آله وسلامه، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>