للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكذلك أجزتُ له جميعَ ما أجازه لي شيخي الفقيه الأجل المقرئ أبو عبد الله محمد بن الحسن بما رواه عن شيوخه رحمة الله عليهم قراءةً وسماعاً، أومناولة أو إجازةً، أوكتبَ به إليه أحدُهم

فمنهم المقْرِئون الخمسة المذكورون: أبو الحسن، وأبو الحسين، وأبو داود، وأبو الحسين، وأبو عمران.

ومنهم الأئمةُ الأجِلَّةُ الفقهاء القضاة الحفاظ:

أبو علي حسين بن محمد الصدفي (١)، وأبو الوليد محمد بن رشْد (٢)، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن الحَاج (٣)، وأبو القاسم خلف بن فتحون (٤).


(١) الحسين بن محمد بن سكرة أبو علي الصدفي، الحافظ، إمام كبير، قر أعلى عبد السيد بن عتاب، قرأ عليه الحسين بن محمد. توفي سنة أربع عشرة وخمسمائة.
(غاية النهاية ١/ ٥٥)
(٢) محمد بن أحمد بن رشد المالكي: قاضي الجماعة بقرطبة، وصاحب الصلاة بالمسجد الجامع بها، يكنى أبا الوليد، روى عن أبي جعفر بن رزق الفقيه، وأبي علي الغساني. كان فقيهاً، عالماً، حافظاً للفقه، مقدماً فيه على حميع أهل عصره، عارفاً بالفتوى على مذهب مالك، بصيراً بأقوالهم. توفي سنة عشرين وخمسمائة.
(الصلة لابن بشكوال ٢/ ٥٤٦)
(٣) محمد بن أحمد بن خلف، يعرف بابن الحاج، قاضي الجماعة بقرطبة؛ يكنى: أبا عبد الله، روى عن أبي جعفر أحمد بن رزق الفقيه، وتفقه عنده، وكان من جلة الفقهاء وكبار العلماء، ومن المحدثين والأدباء، بصيراً بالفتيا، رأساً في الشورى، وكانت الفتوى في وقته تدور عليه. توفي سنة تسعٍ وعشرين وخمسمائة.
(الصلة لابن بشكوال ٢/ ٥٥٠)
(٤) خلف بن سليمان بن خلف بن محمد بن فتحون أبا القاسم روى عن أبيه، وأبي الوليد الباجي، كان فقيهاً أديباً شاعراً، فاضلاً ديناً يصوم الدهر. استقضى بشاطبة ودانية. توفي سنة خمس وخمسمائة.
(الصلة لابن بشكوال ١/ ١٧٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>