للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مالك بن عبد الله العُتْبي ثم السُهيلي (١)، والفقيه أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد البَكْرِي (٢)، وغيرهم من الفقهاء، والمقرئيين، ومعلمي العربية.

فمما قرأه وسمعه كتابَ الموطأ لمالك رواية يحيى بن يحيى الأندلسي، والجامع الصحيح لمحمد بن إسماعيل البخاري، والمسند الصحيح لمسلم بن الحجاج النيسابوري، والجامع الكبير لأبي عيسى الترمذي والشمائل له، وكتاب السنن لأبي الحسن الدارقطني، والغريبان: غريب الحديث، والغريب المصنف كلاهما لأبي عبيد القاسم ابن سلام (٣)، وغريب الحديث لابن قتيبة (٤)، وغريب الحديث لثابت بن قاسم السُّرْقسطي (٥)، وغريب الحديث


(١) مالك بن عبد الله، أبو الوليد العتبي، من أهل قرطبة، كان من أهل المعرفة بالآداب واللغات والعربية ومعاني الشعر مع حضور الشاهد والمثل، فقيهاً فيما رواه، ضابطاً لما كتبه، حسن الخط، جيد الضبط. توفي سنة سبع وخمسمائة.
(الصلة لابن بشكوال ٢/ ٨٥٦)
(٢) إبراهيم بن أحمد بن علي، أبو إسحاق البكري المالكي، كان أحد أئمة المسلمين الصالحين، عالماً بعبارة الرؤيا، قد جف جلده على عظمه، كثير الصمت، قليل الكلام. توفي سنة تسع وستين وثلاثمائة.
(طبقات المفسرين للداودي ١/ ١)
(٣) الإمام المجتهد البحر القاسم بن سلام البغدادي اللغوي الفقيه صاحب المصنفات، كان حافظاً للحديث وعلله ومعرفته، عارفاً بالفقه والاختلاف، رأساً في اللغة، إماماً في القراءات له فيها مصنف. توفي سنة أربع وعشرين ومائتين.
(تذكرة الحفاظ ٢/ ٤١٧)
(٤) عبد الله بن مسلم بن قتيبة، أبو محمد، صاحب التصانيف، صدوق، روى عن إسحاق بن راهويه له مؤلفات منها: كتاب المعارف، ومشكل الحديث. توفي سنة ست وأربعين ومائتين.
(ميزان الاعتدال في نقد الرجال ٢/ ٥٠٣)
(٥) الحافظ العلامة أبو القاسم السرقسطي، كان عالماً، مفنناً، بصيراً، بالحديث، والنحو، واللغة، والغريب، والشعر، ولي قضاء سرقسطة. توفي بعد سنة ثلاثمائة.
(تذكرة الحفاظ ٣/ ٨٦٩)

<<  <  ج: ص:  >  >>