الحال، والمترجم عنها ظل الرزانة، أي: متوجاً مشبهاً ذلك، وجعل الرزانة هي التي تقصده كأنها تفتخر به وتتزين بأن تضله لكثرة خلال الخير فيه مبالغةً في مدحه.
ومعنى البيت مأخوذٌ من قول الفضيل رحمه الله: حامل القرآن حامل راية الإسلام.
وكان عمر -رضي الله عنه- يستشير القرّاء في المهم من الأمور وإن كان غيرهم أسنَّ منهم.
قال ابن عباس - وكان وقافاً عند كتاب الله سبحانه، وأشار بقوله إذا كان أمةً -: إلى أنه لا ينبغي أن تكون حروف القرآن مبلغ القارئ من العلم فإنَّ المقتصر على/ ذلك لا يُعَدُّ قدوةً.
قال مالك رحمه الله: يؤمُّ القومَ أفقههم.
قيل: فأقرأهم.
قال: قد يقرأ من لا. فسَّرَه أصحابُه بمن لا يرضى حالُه.