للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقال للقصارين: حواريون لتبييض الثياب، والكل يعود إلى معنى الصفاء في أي شيءٍ كان.

قال أبوعمرو: الحَوَرُ في العين شدة بياض البياض، وسواد السواد؛ وقال غيره: الحور في العين أن تكون كلها سوداء، وهذا يكون في الوحش.

والحواري المتنظف في دينه، وحوَّرت الثوب: غسلته ونظفته، [واحورت القدر: ابيض لحمها] (١).

والحواريون: صفوة عيسى -عليه السلام- وخاصته، وكانوا اثني عشر رجلاً، والحواريون مثلهم من الصحابة كلهم من المهاجرين وهم تسعة من العشرة يخرج منهم سعدٌ، ويزيد على التسعة حمزة، وجعفر بن أبي طالب، وعثمان بن مظعون.

والنقباء كلهم من الأنصار سعد بن خيثمة من بني عمرو بن عوف، وسعد ابن الربيع من بني النجار، وسعد بن عبادة من بني عبد الأشهل، وعبدالله بن رواحة، وأبو الهيثم بن التيهان، والبراء بن معرور، ورافع بن مالك الزريقي، وعبدالله بن عمرو ابن حرام وهو أبوجابر، وعبادة بن الصامت من بني سلمة، والمنذر بن عمرو من بني ساعدة رضي الله عنهم أجمعين.

ونصب حوارياً على الحال وخففه وهو جائز، وقد قرئ به [وقال قوم: لايجوز تخفيف المثقل إلا في القافية المقيّدة، وقد جاء تخفيفه في غيرها] (٢) كما قال الشاعر:


(١) مابين المعقوفتين سقط من (ت)
(٢) مابين المعقوفتين سقط من (ب)

<<  <  ج: ص:  >  >>