للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و {كَأَنَّهُمْ} (١)، و {ءَأَنْذَرْتَهُم} (٢)، و {أَأَلِدُ} (٣)، {ءَأُلْقِيَ} (٤).

فأما نحو {يُؤْمِنَّ} (٥)، و {يُؤَدِّهْ} (٦)، فالهمزة في حكم المتوسطة بلاخلافٍ إذ الزائد لايمكن انفصاله، وأما لامات التعريف نحو {الأرض} (٧)، و {الآخِرَة} (٨)، و {الإنْسَان} (٩)، و {الأسْمَاء} (١٠)، فمن حقق اعتبر الأصل وجعل الزائد في حكم الأجنبي عن الكلمة، ومن خَفَّف فلأنَّ الزائد إذا قدِّر حذفه تغير معنى الكلمة، وإن كانت مفهومة فالهمزة فيه كالمتوسطة.

وقد روى خلف عن حمزة أنه خفف الهمزة الثانية في نحو: {أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ} (١١)، فأما {هَأَنْتُمْ} (١٢) فالهاء عند حمزة للتنبيه دخلت على أنتم فعلى هذا يجري الوجهان السابقان في الوقف عليه (١٣) والدليل على أنَّ هذا


(١) الآية (١٠١) من سورة البقرة.
(٢) الآية (٦) من سورة البقرة.
(٣) الآية (٧٢) من سورة هود.
(٤) الآية (٢٥) من سورة القمر.
(٥) الآية (٢٧) من سورة البقرة.
(٦) الآية (٧٥) من سورة آل عمران.
(٧) الآية (٢٢) من سورة البقرة.
(٨) الآية (٤) من سورة البقرة.
(٩) الآية (٢٨) من سورة النساء.
(١٠) الآية (٣١) من سورة البقرة.
(١١) الآية (١٩) من سورة يس.
(١٢) الآية (٦٦) من سورة آل عمران.
(١٣) له التسهيل بناءً على قول الناظم:
سوى أنه من بعد ماألفٍ جرى يسهله مهما توسط مدخلا

<<  <  ج: ص:  >  >>