للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المآء} (١)، و {تِلْقَآء} (٢)، و {من آنآءِي} (٣) فقد تقدَّم أنك تبدلها ألفاً، وأتى هاهنا فيها بقولٍ آخر وهو ما روى خلف عن سليم عن حمزة أنه يجعل الهمز في ذلك كله بين بين.

قال بعضهم: ولا معنى لبين بين [إلاروم الحركة لأنك تسكن للوقف وهمزة بين بين] (٤) ليست ساكنة، وإنما معناه أنه رام الحركة فقَرُبت من الساكن فصارت بين الهمزة والحرف الذي منه حركتها فحالة بين بين حصلت من قبل الروم لا أنه يجعلها بين بين في الأصل، وإنما حكمها عنده في الأصل البدل، فإذا أرام الحركة وقع هذا [ولا يدخل في ذلك المفتوح] (٥).

وأما المحرك ماقبله فنحو {بَدَأَ} (٦)، و {قُرِئَ} (٧) و {إِنَّ الملأَ} (٨)، و {قَالَ الملأُ} (٩)، و {يَسْتَهْزِئ} (١٠)، و {مِنْ سَبَأٍ بِنَبَأٍ} (١١)، و {مِنْ مَلْجَأ} (١٢)، و {مِنْ شَاطِئ} (١٣)، و {لكُلِّ امْرِئٍ} (١٤)، و {يُبْدِئُ} (١٥)،


(١) الآية (٧٤) من سورة البقرة.
(٢) الآية (٤٧) من سورة الأعراف.
(٣) الآية (١٣٠) من سورة طه.
(٤) مابين المعقوفتين زيادة من الأصل.
(٥) مابين المعقوفتين سقط من الأصل.
(٦) الآية (٢٠) من سورة العنكبوت.
(٧) الآية (٢٠٤) من سورة الأعراف.
(٨) الآية (٢٠) من سورة القصص.
(٩) الآية (٦٠) من سورة الأعراف.
(١٠) الآية (١٥) من سورة البقرة.
(١١) الآية (٢٢) من سورة النمل.
(١٢) الآية (٤٧) من سورة الشورى.
(١٣) الآية (٣٠) من سورة القصص.
(١٤) الآية (٣٧) من سورة عبس.
(١٥) الآية (١٩) من سورة العنكبوت.

<<  <  ج: ص:  >  >>