للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي الحديث: «من كَثُرَتْ صَلاتُه بالليلِ حَسُنَ وجْههُ بالنهارِ» (١) ومنهم مَنْ وقف عندما رآه وداخله/ العُجْب فيما حواه فلم يحصل له زينة، والهشام الكريم من هشَمَ الثريدَ، والحرف الناقة، والصاد قدور النحاس أي: فعل ذلك شكراً لله على ماخوله وأعطاه منها، فإما أن يكون كُنَّي بذلك عن صدقاته وإنفاقه أمواله في سبيل الله، وجعل الناقة نفسه فإذا بها في رضا محبوبه كما يفعل بالحرف في قدور النحاس، والحرف الذي في ص {لَقْدَ ظَلَمَكَ} (٢).


(١) قال في المقاصد: لا أصل له، واتفق أئمة الحديث ابن عدي، والدارقطني، والعقيلي، وابن حبان، والحاكم على أنه من قول شريكٍ لثابت. قال العقيلي: حديث باطل لا أصل له، وقال العراقي: لا أصل له.
(فيض القدير ٦/ ٢١٣، كشف الخفاء ٢/ ٣٦٠)
(٢) الآية (٢٤) من سورة ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>