(٢) الآية (١٧) من سورة الفجر. (٣) الآية (٦٥) من سورة النمل. (٤) الآية (١٥٤) من سورة آل عمران. (٥) الآية (١٢) من سورة الحجرات. (٦) الآية (٣٣) من سورة الإسراء. (٧) الآية (٢٩) من سورة الحاقة. (٨) قال أبو شامة: بالإظهار أن يقف على {ماليه} وقفةً لطيفة وأما إن وصل فلا يمكن غير الإدغام أو التحريك. (إبراز المعاني ص/ ١٩٤) قال ابن الجزري بعد ذكر قول السخاوي وتلميذه أبي شامة، قلت - القائل ابن الجزري - وماقاله أبو شامة أقرب إلى التحقيق، وأحرى بالدراية والتدقيق؛ وقد سبق إلى النص عليه أستاذ هذه الصناعة أبو عمرو الداني رحمه الله قال فمن روى التحقيق يعني التحقيق في {كتابيه إني} لزمه أن يقف على الهاء في {ماليه هلك} وقفةً لطيفة في حال الوصل من غير قطعٍ لأنه واصل بنية الواقف فيمتنع بذلك من أن يدغم في الهاء التي بعدها، قال ومن روى الإلقاء لزمه أن يصلها ويدغمها في الهاء التي بعدها كالحرف اللازم. انتهى وهو الصواب والله أعلم. (النشر ٢/ ٢١)