وأصل تترى وَتْرَى من المُوَاتَرة، فالتاء مبدلة من واو كما أبدلت في تجاه، وتراث، وتُخَمة (١)، فهو فعلى عند من لم ينوَّن في موضع نصب على المصدر وهو من المصادر التي تلحقها ألف التأنيث كالدعوى، ولا ينصرف للتأنيث ولزومه ومن نوَّن فعلى أنه فَعْلَى مصدر دخل التنوين فيه على فتحة الراء، أوعلى أنه مُلحق بجعفر فالتنوين على أنها ألف الإلحاق كمغزى، فإن أملت نويت أنك وقفت على ألف الإلحاق، وإن فتحت نويت أنك وقفت على المعوضة من التنوين.
وقوله:«فخموا التنوين» يعني ذا التنوين على حذف مضاف، أو على اعتقاد أنَّ الألف الموقوف عليها هي ألف التنوين.
ومعنى «تزيلا» أي: تميز أي: قد تميز المنصوب من غيره بالمثال.