للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و {القَارِعَة} (١)، و {خَصَاصَة} (٢)، و {الصَّاخَة} (٣)، و {مَوْعِظَة} (٤).

وقوله: «وأكهر بعد الياء يسكن مُيلا أو الكسر» يقول: إذا وقع أحد هذه الأحرف الأربعة قبل الهاء نظرت إلى ما قبله فإن كان كسرةً أو ياءً ساكنةً قويت الإمالة لأنَّ الكسر والياء يوجبان الإمالة ويسوِّغَانِها، والأكهر: الشديد العبوس يقال: كَهَرَه إذا استقبله بذلك، والكَهَر ارتفاع النهار مع شدة الحر.

وقوله: «والإسكان ليس بحاجز» نحو: {عِبْرَة} (٥)، و {فِطْرَة} (٦)، واختار أبو طاهرٍ فتحه من أجل الطاء (٧)؛ وقال أبو عمروٍ: وبالإمالة قرأت وبها آخذ «ويضعف بعد الفتح والضم أرجلا» يعني أكهر يريد أنَّ هذه الحروف تضعف إمالتها بعد الفتح والضم نحو {سَفَاهَة} (٨).

و {النَّشْأَة} (٩)، و {بَرَرَة} (١٠)، و {الأيْكَة} (١١) ونحو {عُسْرَة} (١٢)،


(١) الآية (١) من سورة القارعة.
(٢) الآية (٩) من سورة الحشر.
(٣) الآية (٣٣) من سورة عبس.
(٤) الآية (٢٧٥) من سورة البقرة.
(٥) الآية (١١١) من سورة يوسف.
(٦) الآية (٣٠) من سورة الروم.
(٧) اختيار أبي طاهر الفتح ليس من طريق التيسير وإنما من طريق آخر.
(النشر ٢/ ٨٣)
(٨) الآية (٦٦) من سورة الأعراف.
(٩) الآية (٢٠) من سورة العنكبوت وغيرها.
(١٠) الآية (١٦) من سورة عبس.
(١١) الآية (٧٨) من سورة الحجر.
(١٢) الآية (٢٨٠) من سورة البقرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>