للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{ويَصْلاهَا} (١) و {مُصَلَّى} (٢)، و {يَصْلَى سَعِيرَاً} (٣)، و {تَصْلَى نَارَاً حَامِيَة} (٤)، و {لا يَصْلاهَا إِلا الأَشْقَى} (٥)، وفي {تَبتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} (٦)، {سَيَصْلَى} (٧).

والتغليظ (٨) يَحْسُن طرداً للأصل في نظائر ذلك مما لم يصحبه ألفٌ منقلبة عن الياء والترقيق على الأصل أيضاً في إمالة ما كان من ذوات الياء بين بين، والتغليظ هاهنا أولى فأما ما وقع من ذلك رأس آية فليس (٩) إلا ثلاثة مواضع {ولاصَلَّى} (١٠) و {ذَكَرَ اسْم ربِّهِ فَصَلَّى} (١١)، و {عَبْدَاً إِذَا صَلَّى} (١٢)


(١) الآية (١٨) من سورة الإسراء.
(٢) الآية (١٢٥) من سورة البقرة.
(٣) الآية (١٢) من سورة الأعلى.
(٤) الآية (٤) من سورة الغاشية.
(٥) الآية (١٥) من سورة الليل.
(٦) الآية (١) من سورة المسد.
(٧) الآية (٣) من سورة المسد.
(٨) لورش الفتح والتقليل في ذوات الياء فإن كانت هذه اللامات بعدها ألف ممالة فيتعين لورش الترقيق من طريق الشاطبية وهو الأرجح، وأجرى بعضهم الوجه الآخر وهوالترقيق.
انظر: النشر في القراءات العشر ٢/ ١١٣.
(٩) إذا كانت بعد اللامات ألفان منقلبة وكانت رأس آيةٍ ففصل قوم، فقالوا بالترقيق في رؤوس الآية وبالتغلظ في غيرها، وبعضهم أجرى الوجهين معاً، فمن غلظ اللام فتح الألف، ومن رقق اللام أمال الألف.
(النشر في القراءات العشر ٢/ ١١٣ - ١١٦)
(١٠) الآية (٣١) من سورة القيامة.
(١١) الآية (١٥) من سورة الأعلى.
(١٢) الآية (١٠) من سورة العلق.

<<  <  ج: ص:  >  >>