للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الهمزة المفتوحة وذلك في عشرة مواضع {أنَا أَوَّلُ} (١) في الأنعام، والأعراف، والزخرف، وفي يوسف {أنا أخُوك} (٢)، وفي الكهف {أنا أكثرُ} (٣)، و {أنا أقلَّ} (٤)، وفي النمل {أنا ءاتِيكَ} (٥) في الموضعين، وفي المؤمن {وأنَا أَدْعوكُم} (٦)، وفي/ الامتحان {وأنا أعلمُ} (٧).

قال أبو علي (٨): «وما رُوي عن نافع من إثبات الألف في أنا إذا كانت بعدها همزة فإني لا أعلم بين الهمزة وغيرها فصلاً فلا ينبغي أن تثبت قبل الهمزة كما لا تثبت قبل غيرها».

قال أبو بكر الأُذْفُوي: إثبات الألف لغة بعض بني قيس وربيعة، قال أبو بكر: ووجه اختصاص الهمزتين المضمومة والمفتوحة بالإثبات الجمع بين اللغتين مع اتِّباعه من قرأ عليه إذ كانت القراءه سنةً متبعةً لا يجوز أن يُخَالَف إلى ما يوجبه قياس ويستحسنه مستحسن قال: ألا ترى إلى قول أبي عمرو بن العلاء رحمه الله: لولا أنه ليس لي أن أقرأ إلا بما قرئ به لقرأت كذا وكذا وهو الذي قاله هو الصحيح.


(١) الآية ١٦٣ من سورة الأنعام. والآية ١٤٣ من سورة الأعراف. الآية ٨١ من سورة الزخرف.
(٢) الآية ٦٩ من سورة يوسف.
(٣) الآية ٣٤ من سورة الكهف.
(٤) الآية ٣٩ من سورة الكهف.
(٥) الآيتان ٣٩، ٤٠ من سورة النمل.
(٦) الآية ٤٢ من سورة غافر.
(٧) الآية ١ من سورة الممتحنة.
(٨) الحجة ٢/ ٣٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>