للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨ - منازل الإجلال والتعظيم في فضائل القرآن العظيم.

٩ - الجواهر المكللة في الأخبار المسلسلة.

١٠ - مناسك الحج في أربعة مجلدات.

١١ - شرح المحاجاة في الأحاجي والمغلوطات للزمخشري.

١٢ - شرح مصابيح السنة للبغوي.

١٣ - متشابهات الكتاب.

١٤ - إفصاح الموجز في إيضاح المعجز.

هذا بعض آثاره التي وقفت عليها.

وفاته.

بعد هذه الرحلة الممتعة في حياة شيخنا الإمام السخاوي، انتقل إلى جوار ربه في سنة (٦٤٣ هـ) في شهر، ومن شعره قبل وفاته وهو في مرضه (١):

قالوا غداً نأتي ديار الحمى … وينزل الرَّكب بمَغْناهُمُ

وكلُّ من كان مطيعاً لهم … أصبح مسروراً بلقياهُمُ

قلت: فلي ذنبٌ فما حيلتي … بأيٍّ وجهٍ أتلقاهُمُ

قيل: أليس العفوُ من شأنهم … لا سيما عمَّنْ ترجَّاهُمُ

قال تلميذه الإمام أبو شامة (٢): توفي شيخنا علم الدين، علامة زمانه، وشيخ أوانه بمنزله بالتربة الصالحية في ثاني عشر من شهر جمادى الآخرة سنة


(١) معرفة القراء ٢/ ٦٣٤، غاية النهاية ١/ ٥٧٠ - ٥٧١.
(٢) ذيل الروضتين ص ١٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>