قد تسألي رعاك الله: علام تربت تلكم النساء؟ على الموضة وآخر الصيحات! وعلى أكاديم استار! أم على ماذا؟ رباه عم الفسق في الأوطان فلقد تركنا سنة العدناني أضحت فتاة اليوم أكثر معرض للحم حتى قل سعر الضان حيناً ببنطال الرجال وتارة بلباسها المخزي كالسعدان ما قلدت أما لها أو جدة بل قلدت أوروبة الشيطان قد تسألي أيتها المؤمنة: هل كن يقضين الأوقات أمام الشاشات والقنوات أم على ماذا؟ أما آن وأنت تنتمين إلى نفس المدرسة -مدرسة لا إله إلا الله- أن تنفضي الغبار وتشمري عن ساعديك، فأنت مطالبة بالقيام بالدور الذي لابد منه، لابد أن تصنعي لنا الأبطال، وتربي لنا الأجيال، وتقاتلي إذا دعت الضرورة والحال، لن تستطيعي أن تكوني كذلك حتى تكوني عابدة صوامة قوامة.