للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[الغفلة]

إن الله سبحانه وتعالى كتب الموت على كل حي فلا يبقى إلا وجهه، وقد أنزل الله كتابه ليحكم الإنسان، وأنزل سنة رسوله لتنظم حياته، فإن زاغ عن طريق الحق اعترته الغفلة حتى يأتيه الموت وهو على أسوأ خاتمة، وشتان بين الوجل الخائف من الموت الذي يوفقه الله لحسن الخاتمة، وبين الغافل الذي يركض وراء الدنيا وملذاتها، فيموت على سوء خاتمة والعياذ بالله.