للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[رفيق الدرب]

إن القلوب تحيا بالذكر وتطمئن به، فهي في الأصل دائمة الاضطراب والتردد، فإذا نزل عليها ذكر الله تعالى كان عليها برداً وسلاماً، وكان لها حصناً وأماناً، فتهدأ وتسكن وتستكين، ألا بذكر الله تطمئن القلوب.

إن قلوبنا في أمس الحاجة إلى الذكرى والموعظة، فالموعظة تنفع المؤمنين