للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[كتب عليكم الصيام]

قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة:١٨٣].

قال ابن عثيمين رحمه الله: الحكمة من الصيام: ليس أن يمنع الإنسان نفسه عن الطعام والشراب والنكاح، ولكن كما قال الله: ((لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) وما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: (من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)، ومعنى قوله عليه الصلاة والسلام: (من لم يدع قول الزور): هو كل قول محرم، أو العمل به أي بالزور، أي: كل فعل محرم، وقوله: (والجهل): أي العدوان على الناس وعدم الحلم.