وسأسوق بعضاً من الأحاديث التي شوقنا بها النبي صلى الله عليه وسلم إلى الحج إلى بيت الله الحرام فقال:(تعجلوا إلى الحج؛ فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له).
وقال صلى الله عليه وسلم:(من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه).
ولما سألته عائشة قائلة:(نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد؟ قال لها: لكن أفضل الجهاد حج مبرور).
وقال صلى الله عليه وسلم:(ثلاثة في ضمان الله عز وجل - أي: في حفظه ورعايته -: رجل خرج إلى مسجد من مساجد الله - فأبشروا يا عمار المساجد -، ورجل خرج غازياً في سبيل الله - فأبشروا أيها المجاهدون -، ورجل خرج حاجاً) فأبشروا يا حجاج بيت الله! فلما سمع الصادقون هذه الأخبار والآثار انطلقوا ملبين مجيبين: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك.