أخية! عجباً لشابات يضيعن الساعات في مكالمات هاتفية محرمة نهايتها إلى الرذيلة والخسارة والهوان! وإذا فقدت الفتاة حياءها وشرفها فبطن الأرض خير لها من ظهرها، فكم نسمع عن قصص وحكايات، ومآس متكررات، وكم نقرأ استغاثات ومناشدات من هؤلاء الضائعين والضائعات، وكم نرى مثل هؤلاء الحائرين والحائرات في الأسواق والتجمعات، {نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ}[الحشر:١٩]، وكم نقرأ في الصحف والمجلات عن مهاترات ومناقشات بين شبان وشابات يتكلمون عن الكرة وأخبارها، وعن المغنين والمغنيات، ويتكلمون عن آخر الموضات والصيحات، فقل لي بربك: كيف تحيا وتنهض أمة هذا حال فتيانها وفتياتها؟!