قال صلى الله عليه وسلم:(الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر).
وقال:(ما لي وللدنيا، ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها).
وقال:(كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل).
وقال:(ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم).
(مر صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه على شاة ميتة، قال: أترون هذه الشاة هينة على أهلها؟ قالوا: من هوانها ألقوها قال: والذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه الشاة على أهلها، ولو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافر منها شربة ماء).
وقال:(إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر ماذا تعملون).
تأمل بعد هذا الكلام من سيد المرسلين! تأمل في حياته ومماته! تأمل من البداية حتى النهاية! لبس المرقع وهو قائد أمة جبت الكنوز وكسرت أغلالها لما رآها الله تمشي نحوه لا تبتغي إلا رضاه سعى لها