عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلاً -يعني: غير مختونين- قلت: يا رسول الله! النساء والرجال جميعاً ينظر بعضهم إلى بعض؟ فقال صلى الله عليه وسلم: يا عائشة! الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض).
فالأمر شديد أخيه الأمر أشد مما تتصورين، فمن الناس في ذلك اليوم من يحشر على وجهه، كما قال سبحانه:{وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وَجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا}[الإسراء:٩٧].
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رجلاً قال:(يا رسول الله! كيف يحشر الكافر على وجهه يوم القيامة؟ قال صلى الله عليه وسلم: أليس الذي أمشاه على رجليه في الدنيا قادراً على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة) قال قتادة: بلى وعزة ربنا، متفق عليه.