للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «علَيْكُمْ بالقرآنِ كلامِ ربِّ العالمين الذي هو منَّه، واعْتَبِرُوا بأمثالهِ» (١).

وعنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «أُعْطِيتُ السبعَ الطوالَ مكانَ التَّوراةِ، وأعطيتُ المِئِينَ مكان الإنْجِيلِ، وأُعْطِيتُ المَثانِي مكانَ الزَّبُورِ، وفُضِّلْتُ بالمُفَصَّل» (٢).

وعنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «خَيْرُكُم مَنْ تَعَلَّم القُرآنَ وعَلَّمَهُ» (٣).

وعنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «لا حَسَدَ إلا في اثنين: رجلٌ آتاهُ/ اللهُ القرآنَ فهو يَتْلُوه آناءَ الليلِ وآناءِ النَّهارِ، فيقول رجلٌ لو آتانِي اللهُ مثلَ ما أُوتِي فلانٌ فعلتُ مثلَ ما يفعل، ورجلٌ آتاهُ اللهُ مالاً فهو ينُفِقُهُ في حقهِ فيَقُولُ رجلٌ: لو آتاني اللهُ مِثْلَ ما أُوتِي فُلانٌ فعلتُ مِثْلَ ما يَفعلُ» (٤).

وعنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «إِنَّ هذه القلوبَ تَصْدَأُ كما يَصْدأُ الحديدُ، قِيَلَ: فما جلاؤها يا رسول الله قال: قراءةُ القرآنِ» (٥).

وعنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «الذي يقرأ القرآن وهو به ماهر مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو يشتد عليه فله أجران» (٦).


(١) رواه ابن شاهين في السنة، وابن مردويه عن علي وقال السيوطي: ضعيف.
(فيض القدير ٤/ ٣٤٥)
(٢) الحديث رواه واثلة بن الأسقع وفيه: وأعطيت مكان الزبور المئين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفضلت بالمفصل. ذكره أحمد في مسنده، والطبراني وفيه ليث بن أبي سليم وقد ضعفه جماعةٌ ويعتبر بحديثه، وبقية رجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد ٧/ ١٥٨، وفيض القدير ١/ ٥٦٥.
(٣) البخاري في صحيحه باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه ٣/ ٢٣٢.
(٤) رواه البخاري في صحيحه باب اغتباط صاحب القرآن ٣/ ٢٣٢.
(٥) كنز العمال ١/ ٤٤٥.
(٦) رواه مسلم في صحيحه انظر صحيح مسلم بشرح النووي باب فضيلة حافظ القرآن ٦/ ٨٤.
يعني الذي يقرأ القرآن بدون تلعثم ومشقة مع السفرة السابقين، والذي يقرأ بكلفة ومشقة فله أجران.

<<  <  ج: ص:  >  >>