[ورُوِي عنه أنه قال:«إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن»] (١).
ورُوِي عن زيد بن ثابت أنه قال: القراءة سنة، فاقرؤوا كما تجدونه.
ورَوِي عن عروة بن الزبير أنه قال: قراءة القرآن سنه من السنن فاقرؤوا كما قرأ أَوَّلُكم.
ورُوي عن محمد بن المنكدر أنه قال: قراءة القرآن سنة يأخذها الآخر عن الأول.
والأخبار في هذا المعنى كثيرة، وفيها أعظم دليل على إثبات السنة بالقراءة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومن بعده من التابعين رضوان الله عليهم أجمعين.
فأما قراءته علي فمذهب نافع بن أبي نعيم،/ وهو من الطبقة الثالثة بعد الصحابة -رضي الله عنهم-.
وبمذهب عبد الله بن كثير وهو من الطبقة الثانية من التابعين على اختلاف في ذلك
وبمذهب أبي عمرو بن العلاء البصري، وهو من الطبقة الثالثة بعد الصحابة -رضي الله عنهم-.
وبمذهب عبد الله بن عامر اليحصبي، وهو من الطبقة الثانية من التابعين، وبمذهب أبي بكر عاصم بن أبي النجود، وهو من الطبقة الثالثة بعد أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وبمذهب أبي عمارة حمزة بن حبيب الزيات وهو من الطبقة الثالثة بعد الصحابة -رضي الله عنهم-، وبمذهب أبي الحسن بن علي بن حمزة الكسائي.