(تذكرة الحفاظ ٢/ ١١٢٨) (٢) الحافظ العلامة ذو الفنون أبو الوليد الباجي، كان فقيهاً متعلماً، أديباً شاعراً، صاحب رحلة خرج من الأندلس لطلب العلم وعاد إليها بعد ثلاثة عشر عاماً، فبرع في الحديث، والفقه، والكلام، توفي سنة أربع وسبعين وأربع مائة. (تذكرة الحفاظ ٣/ ١١٧٨) (٣) أحمد بن عمر بن أنس بن دَلْهَاث بن أنس العذري من أهل المرية، يكنى أبا العباس، رحل إلى الحجاز وأقام بها، وطلب العلم وسمع عن أبي العباس الرازي، وأبي الحسن بن جهضم وغيرهما، وكان معتنياً بالحديث ونقله وروايته وضبطه مع ثقته وجلال قدره، وعلو إسناده، حدث عنه ابن عبد البر، وابن حزم، وأبو علي النساني، توفي بالمَرية سنة ثمان وسبعين وأربع مائة. (الصلة لابن بشكوال ١/ ٦٩) (٤) عبد الواحد بن محمد بن موهب التجيبي القبري من أهل قرطبة سكن بلنسة، يكنى أبا شاكر، سمع من أبي محمد الأحيلي، وأبي حفص بن نابل، وأبي عمر بن أبي الخباب، كان من أهل النبل والذكاء، متواضعاً، تقلد الصلاة والخطبة والأحكام بمدينة بلنسية، توفي سنة ست وخمسين وأربع مائة. (الصلة ١/ ٣٦٦)