للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهم: الحافظ أبو عمر يوسف بنُ محمد بن عبد البر النَّمْرِي (١)، والفقيه

القاضي أبو الوليد سليمان بن خلفٍ البَاجِي (٢)،/ والفقيه المحدث أبو العباس أحمد بن أنس ابن دَلْهَاث العُذْرِي (٣)، والفقيه صاحب الأحكام والخُطْبةِ والصلاة أبو شاكر عبد الواحد بن مَوْهب (٤)، [والفقيه القاضي أبو عمر أحمد


(١) شيخ الإسلام حافظ المغرب، أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي، ساد أهل الزمان في الحفظ والإتقان، قال أبو الوليد الباجي: أبو عمر حفظ أهل المغرب له مؤلفات كثيرة أهمها: التمهيد، والاستذكار، الكافي، توفي سنة ثلاث وستين وأربع مائة.
(تذكرة الحفاظ ٢/ ١١٢٨)
(٢) الحافظ العلامة ذو الفنون أبو الوليد الباجي، كان فقيهاً متعلماً، أديباً شاعراً، صاحب رحلة خرج من الأندلس لطلب العلم وعاد إليها بعد ثلاثة عشر عاماً، فبرع في الحديث، والفقه، والكلام، توفي سنة أربع وسبعين وأربع مائة.
(تذكرة الحفاظ ٣/ ١١٧٨)
(٣) أحمد بن عمر بن أنس بن دَلْهَاث بن أنس العذري من أهل المرية، يكنى أبا العباس، رحل إلى الحجاز وأقام بها، وطلب العلم وسمع عن أبي العباس الرازي، وأبي الحسن بن جهضم وغيرهما، وكان معتنياً بالحديث ونقله وروايته وضبطه مع ثقته وجلال قدره، وعلو إسناده، حدث عنه ابن عبد البر، وابن حزم، وأبو علي النساني، توفي بالمَرية سنة ثمان وسبعين وأربع مائة.
(الصلة لابن بشكوال ١/ ٦٩)
(٤) عبد الواحد بن محمد بن موهب التجيبي القبري من أهل قرطبة سكن بلنسة، يكنى أبا شاكر، سمع من أبي محمد الأحيلي، وأبي حفص بن نابل، وأبي عمر بن أبي الخباب، كان من أهل النبل والذكاء، متواضعاً، تقلد الصلاة والخطبة والأحكام بمدينة بلنسية، توفي سنة ست وخمسين وأربع مائة.
(الصلة ١/ ٣٦٦)

<<  <  ج: ص:  >  >>