للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شرطوا فتح ماقبل هاء التأنيث ثم أمالوها وإنما شرطوا ذلك لأنهم شبهوها بألف التأنيث التي لايكون ما قبلها إلا مفتوحاً، ولأنَّ الفتح من موضع خروج الهاء لأنه من الألف، والهاء من مخرج الألف فكان [أولى] (١) بحركة ما قبلها لذلك، أو لأنه كاسْمٍ ضُمَّ إلى اسمٍ في قول جماعةٍ من البصريين فأشبه خمسة عشر، وعلى الجملة فقد أمالوها ونَحَوْا بها نَحْوَ الكسرة، ولم تفسد الإمالة المعنى، ولم يُرَتِّبْ أحدٌ أنه مفتوحٌ، والصحيح هو الأول.


(١) مابين المعقوفتين سقط من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>