للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.......... الذرفن … .................. (١)

.......... والعتابن .... … .................. (٢)

و: ..................... … ..... أو عساكن (٣)

فكسرت الذال لسكونها/ وسكون التنوين.

قال: والتنوين يجيء في كلامهم على ضروبٍ هذا والذي يدخل على مبنيٍّ فيفصل بين نكرته ومعرفته، كغاقٍ، وغاقِ ولايجوز أن يكون هذا هو التنوين في رجلٍ وفرسٍ، لأنَّ هذا لا يدخل إلا الأسماء المتمكنة وقد يمتنع من بعضها وهو مالا ينصرف، ومن ذلك التنوين الذي في مسلماتٍ ونحوه من جمع المؤنث ليس هو أيضاً على حدِّ الذي في رجلٍ إذ لو كان كذلك لسقط من {فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا} (٤).

قال: وأما تنوين {مِنْ فَزِعٍ} (٥) وتنكيره فلأنه لما جاء الفزع الأكبر دل ذلك على ضروبٍ منه، فإذا نُوِّن وقع الأمن من جميع ذلك أكبره وأوسطه وأدونه، والفتحة في (يومئذ) على قراءة الكسائي ينبغي أن تكون حركة


(١) البيت للعجّاج وتتمته:
ياصاح ما هاج الدموع الذُّرَّفن … من طللٍ أمسى تخالُ المُصْحَفا
انظر: ديوانه ٢/ ٢٩٩، الكتاب ٤/ ٢٠٧،
(٢) من قصيدة لجرير، وتمامه:
أقلي اللوم والعتابا … وقولي إن أصبت لقد أصابا
انظر: ديوانه ٦٤، والبيت من شواهد سيبويه ٤/ ٢٠٥، والمقتضب ١/ ٢٤٠، والخصائص ١/ ١٧١.
(٣) البيت لرؤبة وتتمته:
تقول بنتي قد أَنَى أنَاكَا … ياأبتا علَّك أو عساكن
انظر: ديوانه ص ١٨١، الكتاب ٢/ ٣٧٤، الخصائص ٢/ ٩٦، الخزانة ٢/ ٤٤١.
(٤) الآية ١٩٨ من سورة البقرة.
(٥) الآية ٨٩ من سورة النمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>