رواية نصب (طعن) وعلى رفعه فهو الفاعل، وطعن مضاف والمعارك مضاف إليه، وجملة (يوزعه ... الخ) في محل جر بإضافة حيث إليها. عند: ظرف مكان متعلق بالفعل (يوزعه) وعند مضاف والمحجر مضاف إليه. النجد: صفة المحجر.
[١٥ - شك الفريصة بالمدرى، فأنفذها ... شك المبيطر إذ يشفي من العضد]
المفردات. شك: شك الشيء انتظمه، وشكه بالرمح طعنه وخرقه إلى العظم. الفريصة: المضغة التي ترعد من الدابة عند البيطار، وأنظر البيت رقم -٥٥ - من معلقة عنترة. المدرى: أراد قرن الثور، وأنظر جمعه في البيت -١٤ - من معلقة امرئ القيس. أنفذها: أخرجها منها.
فائدة. قال الزمخشري: إن كل ما فاؤه نون، وعينه فاء يدل على معنى الخروج والذهاب، مثل نفق ونفر ونفخ ونفذ ... الخ. المبيطر: تصغير البيطار. العضد: داء يأخذ في العضد، يقال: عضد عضدًا إذا أصيب بهذا الداء.
المعنى يقول: إن المستأنس المذكور في بيت سابق قد شك فريصة الكلب بقرنه القوي، فأنفذه منها كما يشك البيطار حديدته في عضد الدابة المصابة بداء العضد.
الإعراب. شك: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى المستأنس. الفريصة: مفعول به. بالمدرى: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، وعلامة الجر فتحة مقدرة على الألف للتعذر، وجملة (شك ... الخ) مستأنفة لا محل لها. الفاء: حرف عطف. أنفذها: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر يعود إلى المستأنس، وها: مفعول به، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها لا محل لها مثلها. شك: مفعول مطلق، وهو مضاف والمبيطر