للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

معطوف على متى ومدخولها لا محل له مثله. الواو: حرف عطف. ازدد فعل أمر مبني على السكون المقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بالكسر العارض لضرورة الشعر، والفاعل تقديره أنت، والجملة الفعلية معطوفة على جملة جواب الشرط، فهي في محل جزم مثلها.

[٥٢ - وإن يلتق الحي الجميع تلاقني ... إلى ذروة البيت الكريم المصمد]

المفردات: يلتقي: يجمع ويتقابل. الحي: انظر البيت رقم -٥ - من معلقة امرئ القيس. تلاقني: تجدني. ذروة كل شيء أعلاه. البيت: أرادبه نسبه الذي ينتمي إليه. الكريم: هو الشريف الفضال، والكريم صفة لكل ما يرضي في معانيه وفوائده، ونبات كريم مرضي فيما يتعلق به من المنافع، قال تعالى: {كم أنبتنا فيها من كل زوجٍ كريم} ويقال للصفوح: كريم لفضله، قال تعالى: {إن ربي غني كريم} ويقال للكثير: كريم كقوله تعالى: {لهم مغفرة ورزق كريم} أي كثير، وفسر كريم في هذه الآية بأنه لا ينتهي عدده، ولا ينقطع مدده، وهو صافٍعن كد الاكتساب، وخوف الحساب، لا منة فيه ولا عذاب. هذا ويروى مكان الكريم: الرفيع والشريف. المصمد: مثل الصمد، وهو الذي يصمد إليه، أي يقصد في الحوائج والأمور المهمة، قال تعالى: {قل: هو الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد}.

المعنى: يقول: إذا اجتمع القوم للافتخار والتباهي بالأنساب، تجدني أنتمي إلى نسب الكريم، وعنصر شريف.

الإعراب: الواو: حرف عطف. إن: حرف شرط جازم. يليق: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، وهو الياء، والكسرة قبلها دليل عليها. الحي: فاعل. الجميع، صفة

<<  <  ج: ص:  >  >>