للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يتحصن بزوجه من الفواحش والخبائث إذا كان هناك قناعة ممزوجة بخلف وتقوى. اللامسين: أراد أهل الريبة، وانظر شرح مثل في البيت -٤٤ - من كعلقة طرفة.

المعنى: يقول: إن الظعينة المذكورة في بيت سابق تريك إذا خلوت بها ثديًا مثل حق العاج بياضًا ونتوءً واستدارة منزهة من أكف من يلمسها بريبة.

الإعراب: الواو: حرف عطف. ثديا: معطوف على ذارعي في البيت السابق. مثل: صفة ثديا، وهو مضاف إليه، وحق مضاف والعاج مضاف إليه. رخصًا: صفة ثانية لتديا. حصانا: جوز فيه أن يكون صفة ثالثة لثديا، وأن يكون حالًا من الضمير الذي في تريك في البيت رقم-١٦ - والأول أقوى معنى. من أكف: جار ومجرور متعلقان بحصانًا، وأكف مضاف واللامسينا مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض من التنوين في الاسم المفرد، والألف للإطلاق.

١٩ - ووجهًا مثل ضوء البدر وافى ... بإتمامٍ أناسًا مدجينينا

هذا البيت لم يذكره أحد من شراح المعلقة، وإنما ذكره الدكتور فخر الدين قباوة في تعليقه على شرح التبريزي نقلًا عن الجمهرة.

المفردات: الضوء: النور، وانظر البيت رقم -٥٠ - من معلقة امرئ القيس. البدر: القمر إذا بلغ الرابعة عشرة. أناسًا: انظر البيت رقم -٣٥ - منمعلقة زهير. مدجنين: اسم فاعل من الدجنة، وهي الظلمة.

المعنى: يقول: وتريك الظعينة المذكورة في بيت سابق إذا خلوت بها وجهًا مضيئًا مثل ضوء القمر عند تمامه، وقد سطع نوره على أناس في ظلمة متحيرين، فاهتدوا بضوئه إلى غايتهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>