[١٩ - فصوائق إن أيمنت فمظنة ... منها وحاف القهر، أو طلخامها]
المفردات. صوائق: موضع معروف. أيمنت: أخذت نحو اليمن، قال يعقوب بن السكيت: يقال: أيمن الرجل ويامن إذا أخذ نحو اليمن، وأشأم إذا أتى الشام، وأعرق إذا أتى العراق، وأنجد إذا أتى نجدًا. مظنة الشيء: حيث يظن كونه فيه. الوحاف: إكام صغار إلى جانب القهر، والقهر اسم جبل. طلخام: اسم موضع، والطلخام أيضًا الأنثى من الفيلة.
المعنى يقول: إن نوار إن أتت اليمن حلت بوحاف القهر، أو بالموضع المسمى طلخام، أي أحدهما موضعها الذي تظن أنها تحله.
الإعراب. الفاء: حرف عطف. صوائق: معطوف على فردة في البيت السابق. إن: حرف شرط جازم. أيمنت: فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى نوار، والجملة الفعلية لا محل لها، لأنها ابتدائية، ويقال لأنها جملة شرط غير ظرفي -. الفاء: واقعة في جواب الشرط. مظنة: خبر مقدم. منها: جار ومجرور متعلقان بمظنة. وحاف: مبتدأ مؤخر، وهو مضاف والقهر مضاف إليه، والجملة الأسمية في محل جزم جواب الشرط. أو: حرف عطف. طلخامها: معطوف على سابقه. وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة، وإن ومدخولها في محل رفع صفة صوائق -.
[٢٠ - فاقطع لبانة من تعرض وصله ... ولشر واصل خلة صرامها]
المفردات. اللبانة: الحاجة. تعرض وصله: تغير وصله كأنه أخذ يمينًا وشمالاً، يقال: تعرض فلان في الجبل إذا أخذ يمينًا وشمالاً، أو المعنى تعرض وصله للزوال والانتقاض، ولشر: ويروى (ولخير) الخلة: الصداقة، وانظر البيت رقم - ٧ - من معلقة زهير. صرامها: قطاعها، قال بندار: معنى