كاه سواء، وكذلك المؤنث، وهم الذين يعلمون للناس بطعام بطونهم.
المعنى يقول: ترفق أيها الملك في تهديدنا وإيعادنا، في أي وقت من الأوقات كنا خدما لأمك، أي لم نكن خدما لها حتى نعبأ بتهديدك ووعيدك إيانا.
الأعراب: تهددنا: فعل أمر مبني على السكون، ونا: ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها. الواو: حرف عطف. أوعدنا: إعرابه مثل إعراب (تهدننا) والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها لا محل لها مثلها، هذا يروى الفعلان هكذا (تهددنا وتوعدنا) بالرفع على انهما مضارعان مرفوعنا، والفاعل ضمير مستتر فيهما وجوبًا تقديره أنت، ونا: ضمير متصل في محل نصب مفعول به، رويدا: مفعول مطلق لفعل محذوف، انظر المفردات. متى: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بالفعل بعده. كنا: فعل ماض ناقص، مبني على السكون، ونا: ضمير متصل في محل رفع اسمها. لأمك: جار ومجرور متعلقان بما بعدهما، والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة. مقتوينا: خبر كان منصوب، وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد، والألف للإطلاق، وجملة (كنا ... الخ) مستأنفة لا محل له من الإعراب.
[٦٠ - فإن قناتنا يا عمرو أعيت ... على الأعداء قبلك أن تلينا]
المفردات: القناة: هي من الأصل الرمح، وأراد بها العز والسؤدد الذي يتحلون فيه، وقيل: أراد الأصل الذي ينتسبون إليه وتجمع على قنا وقني وقنوات وقنيات، هذا والقنا احديداب في الأنف، يقال: رجل أقنى الأنف،