الكسائي: أعظم القصاع الجفنة، ثم القصعة تليها، تشبع العشرة، ثم الصفحة تشبع الخمسة، ثم المئكلة تشبع الرجلين والثلاثة، ثم الصحيفة تشبع الرجل. أتى: يستعمل لازمًا إن كان بمعنى حضر وأقبل، ومتعديًا إن كان بمعنى ول وبلغ، فمن الأول قوله تعالى:{أتى أمر الله فلا تستعجلوه} ومن الثاني قوله تعالى {قل: أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بغتة، أو جهرة، هل يهلك إلا القوم الظالمون؟ }. العبيط: اللحم الطري. المثمل: المصلح أو المشوي، وقيل: هو المخلوط بالسويق.
المعنى يقول: يدور علينا الخدم بالصحاف، وهي ملآى بشحم سنام الناقة التي نحرتها من أجل العذارى، ويقدم إلينا لحمها الطري المشوي، أو المخلوط بالسويق.
الإعراب: تدار: فعل مضارع مبني للمجهول. علينا: جار ومجرور متعلقان بالفعل تدار. بالسديف: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من صحافنا، والتقدير: تدار علينا صحافنا ملأى بالسديف. صحافنا: نائب فاعل تدار، والجملة الفعلية مستأنفة، أو معترضة بين المتعاطفات لا محل لها من الإعراب. الواو: حرف عطف. يؤتى: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف للتعذر. إلينا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع نائب فاعل، أو هما متعلقان بالفعل يؤتى. بالعبيط: جار ومجرور في محل رفع نائب فاعل يؤتى، والجملة الفعلية معطوفة على سابقتها لا محل لها مثلها. المثمل: صفة العبيط، ونائب فاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى العبيط.
١٨ - ويوم دخلت الخدر خدر عنيزة ... فقالت: لك الويلات، إنك مرجلي