للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مضارع، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنا. الإكام: مفعول به. عشية: ظرف زمان متعلق بالفعل قبله. بقريب: جار ومجرور متعلقان بالفعل أقص أيضًا، وقريب مضاف وبين مضاف إليه، وبين مضاف والمنسمين مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه مثنى، والنون عوض من التنوين في الاسم المفرد. مصلم: صفة ثانية للموصوف المحذوف، والفة الأولى قريب كما رأيت، وجملة (وكأنما أقص ... الخ) مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

[٣٨ - تأوي له قلص النعام كما أوت ... حزق يمانية لأعجم طمطم]

المفردات. تأوي: من أوى البيت وإلى البيت نزل فيه، وتأوى له مثل تأوي إليه، والضمير يعود إلى الظليم الذي ذكرته في البيت السابق، والقلص أولاد النعام حين يسرعن ويلحقن، ولم يبلغن المسان، واحدتها قلوص، ولا تنس أن القلص تطلق على الإبل أيضًا، بل هي فيها أشهر، وتجمع القلوص أيضًا من النعام والإبل على قلائص، وانظر شرح النعام في البيت رقم -٧٠ - من معلقة امرئ القيس. الحزق: الجماعات، والواحدة حزقة، وكذلك الحزيقة، وتجمع أيضًا على حزائق، وهي تكون من الإبل وغيرها. يمانية: منسوبة إلى اليمن. الأعجم: انظر البيت رقم -٣ - طمطم: هو العي الذي لا يفصح في كلامه.

المعنى يقول: إذا نقنق الظليم المذكور في البيت السابق اجتمعت إليه جماعات النعام كما تجتمع الإبل اليمانية إلى راعيها الأعجمي عندما يناديها.

الإعراب. تأوى: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الياء للثقل. له: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. قلص: فاعل، وهو مضاف والنعام مضاف إليه، وجملة (تأوى ... الخ) مستأنفة لا محل لها من

<<  <  ج: ص:  >  >>