السكون في محل رفع مبتدأ. يجعل: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين، والفاعل مستتر تقديره هو يعود إلى من. المعروف: مفعول به. من دون: جار ومجرور متعلقات بالفعل قبلهما، ودون مضاف وعرضه مضاف إليه، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. يفره: فعل مضارع جواب الشرط مجزوم، والفاعل يعود إلى من، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به، وخبر المبتدأ الذي هو (من) مختلف فيه كما رأيت في البيت- ١٥ - والجملة الاسمية من وخبره معطوفة على مثلها في الأبيات السابقة. الواو: حرف عطف. من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. لا: نافية. يتق: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، وهو الياء، والكسرة قبلها دليل عليها، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى من. الشتم: مفعول به. يشتم: فعل مضارع مبني للمجهول جواب الشرط مجزوم، وعلامة جزمه السكون المقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بالكسر العارض لضرورة الشعر، ونائب الفاعل يعود إلى من أيضًا، وخبر المبتدأ الذي هو من مختلف فيه كما رأيت، والجملة الاسمية معطوفة ايضًا على ما قبلها لا محل لها أيضًا. تأمل وتدبر، وربك أعلم، وأجل وأكرم.
٥٧ - ومن يجعل المعروف في غير أهله ... يكن حمده ذمًا عليه ويندم
هذا البيت لم يذكره أحد من شراح المعلقة، وقد ذكره الدكتور فخر الدين قباوة في تعليقه على شرح التبريزي نقلاً عن الجمهرة-.
المعنى يقول: ومن يصنع المعروف والإحسان مع غير مستحقه ذمه الذي أحسن إليه ورفق به ولم يحمده، وندم صاحب المعروف والإحسان على معروفه وإحسانه، وإليك قول الآخر: