للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البيت السابق لا محل لها من الإعراب. بفودي: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، وعلامة الجر الياء نيابة عن الكسرة لأنه مثنى، وحذفت النون للإضافة، وفودي مضاف ورأسها مضاف إليه، ها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. الفاء: حرف عطف. تمايلت: فعل ماض، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى من يتحدث عنها، والجملة الفعلية معطوفة على جملة (هصرت) لا محل لها من الإعراب مثلها. علي: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. هضيم: حال من فاعل تمايلت، وهو مضاف والكشح مضاف إليه من إضافة اسم المفعول لنائب فاعله. ريا: حال ثانية من فاعل تمايلت منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الألف للتعذر، وهو مضاف والمخلخل مضاف إليه من إضافة الصفة المشبهة لفاعلها.

[٣٩ - إذا التفتت نحوي تضوع ريحها ... نسيم الصبا جاءت بريا القرنفل]

هذا البيت ولاحقه لم يذكرهما أحد من شراح المعلقة، لقد وجدتهما في الديوان بعد البيت السابق.

المفردات: التفتت: معناه معروف، وهو أحد الأفعال التي يتغير معناها بتغير الجار، انظر البيت رقم -١٩ - نحوي: النحو يجئ في اللغة لمعان خمسة: الجهة، نحو توجهت نحو البيت، أي جهة البيت، وهو المراد هنا، والقصد، يقال: نحوت نحوك، أي قصدت قصدك، والمثل، نحو مررت برجل نحوك، أي مثلك، والمقدار، نحو له عندي نحو ألف، أي مقدار ألف، القسم، نحو هذا علي أربعة أنحاء، أي أقسام، وسمي علم قواعد اللغة العربية بذلك، وسبب تسميته ما روي أن عليًا بن أبي طالب -رضي الله عنه- لما أشار علي أبي الأسود الدؤلي أن يضعه، وعلمه الاسم

<<  <  ج: ص:  >  >>