للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويعتمد عليه فيه، ومنه سميت الخشبة التي يشد بها الباب لزازًا، وهي المترس. الجشام: المكتلف للأمور القائم بها، وروى الأصمعي (جسامها) بالسين، أي ركاب معظمها كما يروى (حسامها) بمعنى قطاعها، يقال: قد حسمت هذا الأمر: أي قطعته، وانظر حسام في البيت رقم -٨٦ - من معلقة طرفة.

المعنى يقول: إذا اجتمع الناس للفخار، أو لعظيم من الأمر كان الذي يقوم بذلك، ويحكمه منا.

الإعراب. إنا: حرف مشبه بالفعل، ونا: ضمير متصل في محل نصب اسمها، وحذفت النون للتخفيف. إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه صالح لغير ذلك، مبني على السكون في محل نصب.

التقت: فعل ماض شرط إذا مبني على فتح مقدر على الألف المحذوفة لالتقائها ساكنة مع تاء التأنيث الساكنة المحركة بالكسرة لالتقاء الساكنين أيضًا. المجامع: فاعل، وجملة (التقت المجامع) في محل جر بإضافة إذا إليها.

لم: حرف نفي وقلب وجزم. يزل: فعل مضارع ناقص مجزوم بلم. منا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر مقدم. لزاز: اسم يزل مؤخر؛ وهو صفة لموصوف محذوف، ولزاز مضاف وعظيمة مضاف إليه، إضافة المصدر لمفعوله، وفاعله محذوف. جشامها: صفة ثانية للموصوف المحذوف، وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة من إضافة مبالغة اسم الفاعل لمفعوله، وفاعله ضمير مستتر فيه، وجملة (لم يزل .. الخ) جواب إذا لا محل لها من الإعراب، وإذا ومدخولها في محل رفع خبر إن، والجملة الاسمية (إنا .. الخ) لا محل لها لأنها مستأنفة.

٧٩ - ومقسم يعطي العشيرة حقها ... ومغذمر لحقوقها هضامها

<<  <  ج: ص:  >  >>